انه ليس عالم صغير
قالت الأمم المتحد’ ان عدد سكان العالم سيصل الى ثمان مليارات شخص يوم الثلاثاء في معلم تاريخي للبشري’ حيث تلقي المنظم’ نظره على الشكل الذي يمكن ان يبدو عليه المستقبل.
شهاده الأمم المتحدة بالنمو السكاني مع انخفاض مستويات الوفيات واستمرار ارتفاع متوسط العمر المتوقع يبلغ متوسط العمر متوقع العالمي 72.8 عاما اعتبارا من عام 2019، بزياده قدرها تسع سنوات تقريبا منذ عام 1990.
ومن المتوقع انا متوسط العمر المتوقع قد يصل الى 77.2 عاما بحلول عام 2050.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
في بيان هذه مناسبه للاحتفال بتنوعنا والاعتراف بانسانياتنا المشتركة والاعجاب بالتطورات في مجال الصحة التي اطالت العمر وخفضت بشكل كبير معدلات الوفيات بين الأمهات و الأطفال.
وتابع قائلا في الوقت نفسه يعد هذا تذكيرا بمسؤولياتنا المشتركة لرعاية كوكبنا ولحظه للتفكير في المكان الذي مازلنا فيه اقل من التزاماتنا تجاه بعضنا البعض وتوقعت الامم المتحدة في تقريرها عن التوقعات السكانية في العام 2022 الذي صدر في يوليو ان يتم الوصول الى الى ثمان مليارات نسمه في الخامس عشر من نوفمبر.
وأشار مسؤولون في الأمم المتحدة
ان البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض ساهمت بأكبر قدر في تعداد السكان البالغ 8 مليارات نسمه ساهمت اسيا وافريقيا بأكبر قدر من النمو بينما سينخفض عدد سكان أوروبا قريبا كانت الهند هي التي ساعدت في دفع النمو في اسيا والتي من المقرر ان تتفوق على الصين باعتبارها الدولة الاكثر اكتظاظا بالسكان في العالم في وقت ما من العام المقبل ومن المتوقع ان تشهد الصين انخفاضا في عدد السكان في العقود القليلة القادمة.
ومع ذلك قد يستغرق الامر طويل وقتا أطول قليلا بالنسبة لنا للوصول الى مليار شخص اخر على هذا الكوكب قالت الأمم المتحدة في عام 2020 انخفض معدل النمو السكاني العالمي الى اقل من واحد في المئة لأول مره منذ عام 1950 وفي الوقت الحالي يبلغ معدل الخصوبة 2.3 مولودا لكل امراه من انخفاض عن متوسط المواليد الخمسة لكل امراه في عام 1950 وبحلول عام 2050 من المتوقع ان ينخفض بشكل طفيف الى اثنان فاصل واحد من عشره ولاده لكل امراه ومن المتوقع ايضا ان يصل عدد سكان العالم الى 9 مليارات نسمه في عام 2037 و10 مليارات في عام 2058 مما يشير الى انخفاض النمو سكاني ببطء.
قالت ايضا الخبير السكانية لدى الامم المتحدة في نيويورك
ان نمو سكان العالم هو قصه نجاح رائعة مسلطة الضوء على الزيادة البالغة 25 عاما في متوسط العمر المتوقع العالمي منذ عام 1950 وانخفاض معدلات المواليد التي تأتي مع افضل وجه من الخدمات ألأنجابية وتنظيم الاسرة والمزيد من فرص التعليم للفتيات والنساء.
وأشارت ان رغم هذا النجاح كان له تكلفه حيث أشار تقرير حديث للأمم المتحدة الى النمو السكاني كأحد المصادر الرئيسية لزياده انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتدمير البيئي يضيف كل شخص أضافي الى الضغط الواقع على الموارد البيولوجية المحدودة للكوكب.
واشارت ان ارتفاع الدخل كان اهم بكثير من النمو السكاني في زياده الاستهلاك والتلوث المرتبط به مثيره الى ان اغنى دول العالم حيث تباطئ النمو السكاني او انعكس تستخدم معظم الموارد للفرد.
وان البلدان النامية ألاكثر فقرا في افريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من اسيا والتي من المقرر ان تتضخم اكثر في العقود القادمة مسؤوله فقط عن جزء ضئيل من الانبعاثات العالمية واستخدام الموارد.
كتبه: احمد مصطفى
.jpg)
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا والوصفات اللي تحبوا تعرفوها