أغلقت السلطات السعودية الطريق المؤدية إلى مكة المكرمة وألغت الرحلات الجوية من المدينة التي يبلغ عدد سكانها بالوافدين أربعة ملايين نسمة على البحر الأحمر. تم إنقاذ العديد من الأشخاص من سيارات غمرتها مياه الامطار.
وأظهرت فديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصًا يخوضون في الشوارع التي غمرتها المياه وسيارات عالقة في الوحل صباح الخميس ، مع توقع هطول مزيد من الأمطار في نهاية الأسبوع.
وقالالمتحدث باسم مطار الملك عبد العزيز الدولي بالمدينة إنه "بسبب الظروف الجوية المضطرة ، تأخرت مغادرة بعض الرحلات الجوية وحث الركاب على الاتصال بشركات الطيران للحصول على جداول محدثة.
التقط احد قاطني المدينة ، صورة لضربة صاعقة من مبنى شقته. كان قد خرج حافي القدمين لتفقد سيارته التي وجدها مغمورة بالمياه
كان كل شيء مثيرًا للدهشة أن أشاهده من الداخل حتى أدركت أنه كان عليّ أن أتفقد سيارتي ... خرجت بعمق ركبتي في الطريق لإنقاذها!
مثل كثيرين ممن قاموا برحلات برية في عطلة نهاية الأسبوع ، اضطرت الكثيرين منهم ، إلى إلغاء خططهم.
وقال احدهم كنا ذاهبين بالسيارة إلى الطائف ثم الرياض هذا الصباح. إنها تمطر منذ ست ساعات الآن. لم أرَ المطر مثل هذا من قبل.
اكثر الأطفال خائفين واستيقظوا بسبب صوت الرعد الذي استمر لوقت طويل.
وأعلنت السلطات المحلية في جدة ، قبل الفجر ، إغلاق المدارس والجامعات ، تحسبا للطقس العاصف.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المدارس أغلقت أيضا في مدينتي رابغ وخليص المجاورتين حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات.
جديى بالذكر ان كثير من الأطفال في منتصف الامتحانات النهائية لكن المدارس أغلقت يوم الأربعاء وكذلك أعلن الملك سلمان عطلة وطنية بعد فوز السعودية المفاجئ على الأرجنتين في مباراة قطر في مونديال فيفا ٢٠٢٢ .
المياه غمرت الطرق الرئيسية و لا يمكن الخروج إلا إذا كان لديك سيارة دفع رباعي .
تظهر التوقعات ليوم الجمعة احتمال حدوث المزيد من العواصف خلال فترة ما بعد صلاة الجمعة .
ليس من طبيعة المناخ السعودي أن تتسبب العواصف الشتوية في حدوث فيضانات في جدة ، مما يتسبب في مشاكل كبيرة فيما يسميه المجلس المحلي أحياء "العشوائيات" التي ظهرت دون إشراف يذكر في السنوات الأخيرة.
ويذكر ان الحكومة السعودية تعهدت بإعادة بناء 64 حيا لتطهير المساكن والبنية التحتية الاكثر خطورة التي تضررت أو دمرت بسرعة بسبب الفيضانات.
سالين المولي عز وجل أن يحفظ بلادنا و بلاد المسلمين.
بقلم/احمد مصطفي
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا والوصفات اللي تحبوا تعرفوها